ورد فی رجال الکشی برقم 553: مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ، قَالَ حَدَّثَنِی عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّیُّ، قَالَ حَدَّثَنِی مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ یَحْیَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ حَبِیبٍ الْخَثْعَمِیِّ، عَنِ ابْنِ أَبِی یَعْفُورٍ، قَالَ:، کُنْتُ عِنْدَ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (ع) فَاسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ رَجُلٌ حَسَنَ الْهَیْئَةِ، فَقَالَ: اتَّقِ السَّفِلَةَ، فَمَا تَقَارَّتْ فِی الْأَرْضِ حَتَّى خَرَجْتُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَوَجَدْتُهُ غَالِیاً.
النکتة:
قال میر داماد فی هامشه: قوله: فما تقارت بالفاء أو بالقاف و تشدید الهمزة قبل الراء من باب التفعل، و أصله لیس من المهموز بل من الاجوف.
اقول: یبدو ان الصحیح «تَقارَرتُ» بصیغة المتکلم بمعنی: ما لبثت فی الارض حتی خرجتُ. و فی حدیث ابی ذر «فلم أتقارَّ ان قمتُ» بمعنی لم ألبث حتی قمتُ.