المدخل
تعتقد العامة ان رسالة الشافعی هی أول کتاب صنف فی أصول الفقه، ومن ثم توالى الأئمة على شرحها، وأصبح علم الأصول علماً مستقلاً عندهم، رتبت أبوابه، و حررت مسائله.
فألفت فیه المؤلفات، وحررت المصنفات، وتشعبت طرق الباحثین فیه إلى طریقتین:
الطریقة الأولى: وهی التی تعرف بطریقة المتکلمین، و هم الشافعیة و الجمهور.
الطریقة الثانیة: وهی التی تعرف بطریقة الفقهاء، و هم الحنفیة.